متوفرة مجلة نجاح في الاسواق ..
حكايات الإرادة
عفواً.. لدينا حلم نستطيع تحقيقه!
منى لقمان
يقول محمد علي كلاي:" الأبطال لا يُصنعون في صالات التدريب، بل يُصنعون من أشياء عميقة بداخلهم، هي الإرادة والحلم و الرؤية ." ويقول غاندي:" القوة لا تأتي من مقدرة جسمانية، بل تأتي بها إرادة لا تُقهر" .و يحمل لنا التاريخ حكايات أشخاص كانت الإنجازات العظيمة من نصيبهم لسبب واحد فقط, أنهم قالوا:" أستطيع تحقيق ذلك". ولنأخذ قصة النحات الإيطالي "أوجستينودي أنتونيو" الذي كان يعمل على قطعة كبيرة من الرخام, لكنه كان غير قادر على إتمام قطعته الفريدة، حيث قال:"لا أستطيع أن أعمل بها شيئاً", فقام نحاتون آخرون بالعمل على القطعة الصعبة نفسها دون أي تقدم، ومن ثم جاء "مايكل أنجلو", الذي جمع في حياته بين أربعة من أهم الفنون, الرسم ، والعمارة، والشعر, وأكثرها حباً إلى قلبه النحت, ليعمل على قطعة الحجر الرخامية تلك, وأمام دهشة واستغراب الجميع استطاع أن يجعل من تلك القطعة أحد أهم القطع الفريدة في العالم اسمها "دايفيد". والسبب في ذلك قناعته الكاملة بـ" أستطيع تحقيق ذلك". وفي قصة تاريخية أخرى استنتج خبراء أسبانيا بأن خطة "كولومبس" لاستكشاف طرق جديدة وأقصر إلى جزر غرب الإنديز كانت مستحيلة. أما كولومبس فقد كان يردد طوال الوقت " أستطيع تحقيق ذلك", وبالفعل استطاع وأدهش العالم أجمع! لقد كان الجميع على يقين بأن العالم مسطح إلا كولومبس, الذي كان واثقاً من نفسه, و أبحر "نحو المستحيل" وفعلاً وجد الأرض الجديدة. يقول "روث فريدمان": فقط من يتحدى هو من يعيش.
لا جدوى من صناعة مركبة قيادة!
هل تصدقون أن في يوم ما قام أعظم عاِلم عرفه القرن العشرون السيد "توماس ألفا إديسون" بثني صديقه "هنري فورد" عن فكرة صناعة مركبة قيادة! فقد كانت لدى العاِلم "إديسون" قناعة في عدم جدوى صناعة مركبة قيادة. وحرصاً منه على عدم هدر وقت وجهد صديقه "فورد" في التفكير بمركبة قيادة, دعاه للعمل لديه حتى ينسى الفكرة تماماً, ويبذل جهده فيما ينفع حسب رأيه! لكن "فورد" ظل مؤمناً بحلمه. وبرغم أن محاولته الأولى أنتجت مركبة دون خاصية العودة للخلف إلا أن "هنري فورد" كان يعلم بأنه يستطيع, وبالطبع استطاع!
عفواً.. لدينا حلم نستطيع تحقيقه!
يجب علينا كذلك ألا ننسى "الأخوان رايت", سخر منهم الجميع( أصدقاء وصحافيون وخبراء), حتى والدهم ضحك على فكرة صناعة "الطائرة" واصفاً إياها بالغبية والمجنونة, وأنها تعد مجازفة كبرى ومضيعة للوقت والمال! بل كان الناس يقولون لهم: "دعوا الطيران للطيور", إلا أن "الأخوان رايت" كانا يردّان على تلك الاستهزاءات بـ "عفواً.. لدينا حلم نستطيع تحقيقه!" وفي الأخير أصبحت منطقة "كيتي هاوك" في ولاية "نورث كارولينا" محطة انطلاقة فكرتهم التي نعتها الناس بالغبية"!
عندما يثبطك الآخرون ارفع رأسك عالياً وواصل السير!
سوف يسخر الناس من أحلامك وَيقسِمون ظهرك بتعليقاتهم وتفاهات عقولهم كي تكف عن المحاولة! دعهم، ولا تنصت لهم. ابتعد عنهم.. وسِر قُدماً نحو الهدف. استمر واعلم بأنك تستطيع، تابع حلمك، آمن به واجتهد واكدح في سبيله. تحمل المشقة والقهر من أجله, وستصل حتماً "أعدك بذلك". إليك نصيحة "جون تشارلز سالاك":
لا يصل الناس إلى حديقة النجاح دون أن يمروا بمحطات التعب و الفشل و اليأس، و صاحب الإرادة القوية لا يطيل الوقوف في تلك المحطات. عبارة "لا أملك الإرادة" عبارة يتوارى خلفها العاجزون .وهناك شروط ثلاثة تشكل ضرورة مطلقة لتنجح في الحياة, هي: الإرادة, الإرادة, الإرادة.
حكايات الإرادة
عفواً.. لدينا حلم نستطيع تحقيقه!
منى لقمان
يقول محمد علي كلاي:" الأبطال لا يُصنعون في صالات التدريب، بل يُصنعون من أشياء عميقة بداخلهم، هي الإرادة والحلم و الرؤية ." ويقول غاندي:" القوة لا تأتي من مقدرة جسمانية، بل تأتي بها إرادة لا تُقهر" .و يحمل لنا التاريخ حكايات أشخاص كانت الإنجازات العظيمة من نصيبهم لسبب واحد فقط, أنهم قالوا:" أستطيع تحقيق ذلك". ولنأخذ قصة النحات الإيطالي "أوجستينودي أنتونيو" الذي كان يعمل على قطعة كبيرة من الرخام, لكنه كان غير قادر على إتمام قطعته الفريدة، حيث قال:"لا أستطيع أن أعمل بها شيئاً", فقام نحاتون آخرون بالعمل على القطعة الصعبة نفسها دون أي تقدم، ومن ثم جاء "مايكل أنجلو", الذي جمع في حياته بين أربعة من أهم الفنون, الرسم ، والعمارة، والشعر, وأكثرها حباً إلى قلبه النحت, ليعمل على قطعة الحجر الرخامية تلك, وأمام دهشة واستغراب الجميع استطاع أن يجعل من تلك القطعة أحد أهم القطع الفريدة في العالم اسمها "دايفيد". والسبب في ذلك قناعته الكاملة بـ" أستطيع تحقيق ذلك". وفي قصة تاريخية أخرى استنتج خبراء أسبانيا بأن خطة "كولومبس" لاستكشاف طرق جديدة وأقصر إلى جزر غرب الإنديز كانت مستحيلة. أما كولومبس فقد كان يردد طوال الوقت " أستطيع تحقيق ذلك", وبالفعل استطاع وأدهش العالم أجمع! لقد كان الجميع على يقين بأن العالم مسطح إلا كولومبس, الذي كان واثقاً من نفسه, و أبحر "نحو المستحيل" وفعلاً وجد الأرض الجديدة. يقول "روث فريدمان": فقط من يتحدى هو من يعيش.
لا جدوى من صناعة مركبة قيادة!
هل تصدقون أن في يوم ما قام أعظم عاِلم عرفه القرن العشرون السيد "توماس ألفا إديسون" بثني صديقه "هنري فورد" عن فكرة صناعة مركبة قيادة! فقد كانت لدى العاِلم "إديسون" قناعة في عدم جدوى صناعة مركبة قيادة. وحرصاً منه على عدم هدر وقت وجهد صديقه "فورد" في التفكير بمركبة قيادة, دعاه للعمل لديه حتى ينسى الفكرة تماماً, ويبذل جهده فيما ينفع حسب رأيه! لكن "فورد" ظل مؤمناً بحلمه. وبرغم أن محاولته الأولى أنتجت مركبة دون خاصية العودة للخلف إلا أن "هنري فورد" كان يعلم بأنه يستطيع, وبالطبع استطاع!
عفواً.. لدينا حلم نستطيع تحقيقه!
يجب علينا كذلك ألا ننسى "الأخوان رايت", سخر منهم الجميع( أصدقاء وصحافيون وخبراء), حتى والدهم ضحك على فكرة صناعة "الطائرة" واصفاً إياها بالغبية والمجنونة, وأنها تعد مجازفة كبرى ومضيعة للوقت والمال! بل كان الناس يقولون لهم: "دعوا الطيران للطيور", إلا أن "الأخوان رايت" كانا يردّان على تلك الاستهزاءات بـ "عفواً.. لدينا حلم نستطيع تحقيقه!" وفي الأخير أصبحت منطقة "كيتي هاوك" في ولاية "نورث كارولينا" محطة انطلاقة فكرتهم التي نعتها الناس بالغبية"!
عندما يثبطك الآخرون ارفع رأسك عالياً وواصل السير!
سوف يسخر الناس من أحلامك وَيقسِمون ظهرك بتعليقاتهم وتفاهات عقولهم كي تكف عن المحاولة! دعهم، ولا تنصت لهم. ابتعد عنهم.. وسِر قُدماً نحو الهدف. استمر واعلم بأنك تستطيع، تابع حلمك، آمن به واجتهد واكدح في سبيله. تحمل المشقة والقهر من أجله, وستصل حتماً "أعدك بذلك". إليك نصيحة "جون تشارلز سالاك":
لا يصل الناس إلى حديقة النجاح دون أن يمروا بمحطات التعب و الفشل و اليأس، و صاحب الإرادة القوية لا يطيل الوقوف في تلك المحطات. عبارة "لا أملك الإرادة" عبارة يتوارى خلفها العاجزون .وهناك شروط ثلاثة تشكل ضرورة مطلقة لتنجح في الحياة, هي: الإرادة, الإرادة, الإرادة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق