Custom Search

الاثنين، 15 أبريل 2013

قصة عندما يتحول الإنسان إلى برميل بارود

الان العدد 99 متوفر في الاسواق ..

قصة 
عندما يتحول الإنسان إلى برميل بارود

يقول أحدهم:ركبت التاكسي ذات يوم متجهاً للمطار، وبينما كان السائق ملتزما بمساره الصحيح، قفزت سيارة من موقف السيارات بشكل مفاجئ أمامنا.ضغط السائق بقوة على الفرامل، لتنزلق السيارة وتتوقف على مسافة قريبة جداً من الاصطدام بذلك المتهور الذي أدار رأسه نحونا وانطلق بالصراخ، لكن سائق التاكسي ابتسم ولوح له بوِد.استغربت فعله وسألته: لمَ فعلت ذلك؟ كاد الرجل أن يرسلنا للمستشفى برعونته. هنا لقنني السائق درساً، أصبحت أسميه فيما بعد: برميل البارود!قال: كثير من الناس مثل برميل البارود، يدور في الأنحاء محملاً بما يشعل النار في الآخرين؛ التخلف، الإحباط، الجهل، الغضب، خيبة الأمل. وعندما تزداد مادة البارود في داخلهم إلى حد يضطرون به للانفجار في الآخرين بسبب الحرارة المتصاعدة, عليهمفي بعض الأحيان أن يفرغوها عليك.لا تأخذ الأمر بشكل شخصي، فقد تصادف أنك كنت تمر لحظة إفراغها، فقط ابتسم، لوح لهم، وتمن أن يصبحوا بخير، ثم انطلق في طريقك. احذر أن تأخذ موادهم المتفجرة تلك وتلقيها على أشخاص آخرين في العمل، في البيت, أو في الطريق .
الناجحون لا يدعون براميل البارود تستهلك يومهم أو تحرقهم، فالحياة أقصر من أن نضيعها في الشعور بالأسف على أفعال ارتكبناها في لحظة غضب


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق