المجلة متوفرة في الاسواق ..
نـــــون
تخلص من بعضك في رمضان
ها نحن ذا قد اختلفنا، وارتفعت أصواتنا في وجوه بعض، وقست قلوبنا حتى صارت كالحجارة أو أشد قسوة. ألم يحن الوقت بعد للتفكير في خطوة أخرى مختلفة؟! لا لشيء، إنما من أجل صحتنا على الأقل.
نـــــون
تخلص من بعضك في رمضان
ها نحن ذا قد اختلفنا، وارتفعت أصواتنا في وجوه بعض، وقست قلوبنا حتى صارت كالحجارة أو أشد قسوة. ألم يحن الوقت بعد للتفكير في خطوة أخرى مختلفة؟! لا لشيء، إنما من أجل صحتنا على الأقل.
نعم، فالأحقاد السوداء والأفكار السوداء كالسموم سواء بسواء، تتراكم رويداً رويداً حتى تصبح مصدر تهديد للروح والجسد معاً.
إذاً دعونا نستثمر هذا العرض الموسمي المسمى "رمضان" لتخليص الروح والجسم من أكداس السموم التي راكمناها طوال الأشهر المنصرمة. فمن الواضح أن الناس الأكثر صحة هم الأكثر اطمئناناً، والأكثر اطمئناناً هم الأكثر طهارة في الروح والعقل والجسد.
يكون الأمر صعباً عند من يريده كذلك فقط. أما أولئك الذين يفتحون عيونهم على المستقبل كل صباح، فإنهم قادرون على إيقاف الماضي عند حده، حتى لا يفسد عليهم مستقبلهم أيضاً. أليست عملية حسابية صحيحة؟! إنها بالفعل كذلك، ولهذا تجد أصحابها ناجحين في أغلب شئون حياتهم.
لا تنتظر أن يعترف الآخرون بأخطائهم لكي تتسامح معهم. فالناس غالباً لا يفعلون ذلك. وإذا تصورت غير هذا فأنت قليل الخبرة بالحياة. ومن قلّت خبرته بالحياة سخرت منه الحياة. ولو أنك فتشت في أسباب خلافك مع المقربين والأصدقاء، لوجدت أكثرها من ذلك النوع التافه الذي لا يستحق كل هذا العناء والعناد.
قد يكون هذا الكلام طوباوياً أكثر من اللازم من وجهة نظرك. لا بأس، لكن ألا ترى معي أن الموقف المتصلب من التسامح هو أيضاً نوع من المثالية السوداء، وأن خسائره أكثر من أرباحه؟!.. إذاً كن محباً لنفسك أكثر، والتقط الفرصة الربانية التي أُهديت لك في هذا الشهر.
إذاً دعونا نستثمر هذا العرض الموسمي المسمى "رمضان" لتخليص الروح والجسم من أكداس السموم التي راكمناها طوال الأشهر المنصرمة. فمن الواضح أن الناس الأكثر صحة هم الأكثر اطمئناناً، والأكثر اطمئناناً هم الأكثر طهارة في الروح والعقل والجسد.
يكون الأمر صعباً عند من يريده كذلك فقط. أما أولئك الذين يفتحون عيونهم على المستقبل كل صباح، فإنهم قادرون على إيقاف الماضي عند حده، حتى لا يفسد عليهم مستقبلهم أيضاً. أليست عملية حسابية صحيحة؟! إنها بالفعل كذلك، ولهذا تجد أصحابها ناجحين في أغلب شئون حياتهم.
لا تنتظر أن يعترف الآخرون بأخطائهم لكي تتسامح معهم. فالناس غالباً لا يفعلون ذلك. وإذا تصورت غير هذا فأنت قليل الخبرة بالحياة. ومن قلّت خبرته بالحياة سخرت منه الحياة. ولو أنك فتشت في أسباب خلافك مع المقربين والأصدقاء، لوجدت أكثرها من ذلك النوع التافه الذي لا يستحق كل هذا العناء والعناد.
قد يكون هذا الكلام طوباوياً أكثر من اللازم من وجهة نظرك. لا بأس، لكن ألا ترى معي أن الموقف المتصلب من التسامح هو أيضاً نوع من المثالية السوداء، وأن خسائره أكثر من أرباحه؟!.. إذاً كن محباً لنفسك أكثر، والتقط الفرصة الربانية التي أُهديت لك في هذا الشهر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق