الحياة مشكلة..بس نفهمها!
في عبارة طريفة تُناقش مشكلة عدم الوضوح في السير _ أي سير _ قال أحدهم ما معناه: إذا كنت لا تعرف إلى أين ستصل فلا بد أن تصل إلى هناك!. أي فلا بد أن تصل إلى حيث لا تدري..!
إن السائر _ وكلنا سائرون _ تقف أمامه تحديات، أهمها تحدي وضوح الهدف الذي يطلبه، وتحدي وضوح الطريق إلى ذلك الهدف. التحدي الأول يمثله سؤال " ماذا تريد؟ " والتحدي الآخر يمثله سؤال " كيف تحقق ما تريد؟ ".
وقد يتيسر لبعضنا _ أفراداً وجماعات _ معرفة الغاية التي نريد، لكننا قد نجهل كيفية الوصول إلى تلك الغاية. ويكون التحدي أكبر في المجتمعات التي تعاني من أشكال التخلف الحضاري، لأن حجم العوائق حينئذ يكون أكبر.
وإذا كانت الحياة من أولها إلى آخرها تحدياً، أو سلسلة من المشكلات التي علينا حلها، فكما يقول فيلسوف معاصر، فإن أهم ما نحتاجه فيها هو هذه العقيدة. عقيدة أن الحياة سلسلة من المشاكل التي كُلّفنا بالبحث المستمر عن حلها، لا سلسلة من المباهج التي تنتظرنا. لأن هذا الاعتقاد لن يهون علينا العيش فيها فحسب، بل سيدفعنا إلى فهمها بصورة أفضل أيضاً. والفهم الجيد هو بداية الحل.
ولا يحتاج المرء منا سوى أن يفتح مظلة عقله لكي يفهم مشكلة الحياة. بما يعنيه ذلك من ترك أنماط التفكير التقليدية التي عجزت عن أداء هذه المهمة من قبل. تلك الأنماط التي كانت تقف عند ظواهر الأشياء دون بواطنها، والتي كانت تنظر إلى الأشياء مُجزأة لا مترابطة.
إن الأفراد والمجتمعات التي لا تعرف غاياتها، أو لا تعرف الطريق إلى غاياتها، هي أفراد ومجتمعات في الطريق إلى هناك، أي إلى المجهول، وغالباً ما يكون المجهول موحشاً ومؤذياً. وفي كثير من الأحيان يكون المجهول معلوماً، فالذي يمشي مغمض العينين في الطريق العام لا بد أن نهايته معروفة.
في عبارة طريفة تُناقش مشكلة عدم الوضوح في السير _ أي سير _ قال أحدهم ما معناه: إذا كنت لا تعرف إلى أين ستصل فلا بد أن تصل إلى هناك!. أي فلا بد أن تصل إلى حيث لا تدري..!
إن السائر _ وكلنا سائرون _ تقف أمامه تحديات، أهمها تحدي وضوح الهدف الذي يطلبه، وتحدي وضوح الطريق إلى ذلك الهدف. التحدي الأول يمثله سؤال " ماذا تريد؟ " والتحدي الآخر يمثله سؤال " كيف تحقق ما تريد؟ ".
وقد يتيسر لبعضنا _ أفراداً وجماعات _ معرفة الغاية التي نريد، لكننا قد نجهل كيفية الوصول إلى تلك الغاية. ويكون التحدي أكبر في المجتمعات التي تعاني من أشكال التخلف الحضاري، لأن حجم العوائق حينئذ يكون أكبر.
وإذا كانت الحياة من أولها إلى آخرها تحدياً، أو سلسلة من المشكلات التي علينا حلها، فكما يقول فيلسوف معاصر، فإن أهم ما نحتاجه فيها هو هذه العقيدة. عقيدة أن الحياة سلسلة من المشاكل التي كُلّفنا بالبحث المستمر عن حلها، لا سلسلة من المباهج التي تنتظرنا. لأن هذا الاعتقاد لن يهون علينا العيش فيها فحسب، بل سيدفعنا إلى فهمها بصورة أفضل أيضاً. والفهم الجيد هو بداية الحل.
ولا يحتاج المرء منا سوى أن يفتح مظلة عقله لكي يفهم مشكلة الحياة. بما يعنيه ذلك من ترك أنماط التفكير التقليدية التي عجزت عن أداء هذه المهمة من قبل. تلك الأنماط التي كانت تقف عند ظواهر الأشياء دون بواطنها، والتي كانت تنظر إلى الأشياء مُجزأة لا مترابطة.
إن الأفراد والمجتمعات التي لا تعرف غاياتها، أو لا تعرف الطريق إلى غاياتها، هي أفراد ومجتمعات في الطريق إلى هناك، أي إلى المجهول، وغالباً ما يكون المجهول موحشاً ومؤذياً. وفي كثير من الأحيان يكون المجهول معلوماً، فالذي يمشي مغمض العينين في الطريق العام لا بد أن نهايته معروفة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق