Custom Search

الاثنين، 18 نوفمبر 2013

نصائح عظماء الحسن البصري أشبه الناس كلاماً بكلام الأنبياء ¬

من العدد "100" مجلة نجاح..
نصائح عظماء
الحسن البصري
أشبه الناس كلاماً بكلام الأنبياء
¬
من أكبر علماء أهل السنة والجماعة, ولد قبل سنتين من نهاية خلافة عمر بن الخطاب في المدينة المنورة، وكانت أم الحسن تابعة لخدمة أم سلمة فترسلها في حاجاتها فيبكي الحسن وهو طفل فترضعه أم سلمة لتسكته, وبذلك رضع من "أم المؤمنين"، وتربى في بيت النبوة. كانت أم سلمة تخرجه إلى الصحابة فيدعون له، ودعا له عمر بن الخطاب، فقال "اللهم فقهه في الدين وحببه إلى الناس". حفظ الحسن القرآن في العاشرة من عمره. وقد كان حسن الصورة، بهي الطلعة، عظيم الزند, مقداماً في الحروب. يقول أبو عمرو بن العلاء: "ما رأيت أفصح من الحسن البصري". ويقول الغزالي: "وكان الحسن البصري أشبه الناس كلاماً بكلام الأنبياء، وأقربهم هدياً من الصحابة. توفي الحسن في أول رجب سنة عشر ومائة للهجرة بعد أن عاش ثمان وثمانين سنة. التالي أجمل مقولاته: 

- من خاف الله، أخاف الله منه كل شيء. 
- من أمات شهوته أحيا مروءته. 
– إذا قدرت على عدوك، فاجعل العفو عنه شكراً للقدرة عليه. 
– لا تنظر إلى صغر الخطيئة، ولكن انظر إلى عظم من عصيت. 
– من جار على صباه جارت عليه شيخوخته. 
–من أحب أن يعرف ما هو فليعرض نفسه على القرآن.
- ما أعز أحد الدراهم، إلا أذله الله. 
– لا تقل فيما لا تعلم فتتهم فيما تعلم. 
- أيها الناس إنكم لا تنالون ما تحبون إلا بترك ما تشتهون, ولا تدركون ما تأملون إلا بالصبر على ما تكرهون.
- لا تَكن ممن يجمع علم العُلماء، وحكم الحكماء، ويجري في الحقِ مجرى السُفهاء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق