ألعاب إدارية
لعبة: التماثيل الناطقة
لا يتعامل – في معظم الأحيان- الأشخاص الحازمون مع الآخرين بالكلمات وحسب, وإنما يستخدمون لغة الجسد للتعبير عن أنفسهم وتوصيل رسائل معينة, لذا قد نجد اتساقاً كاملاً بين كلماتهم وحركاتهم. اللعبة التالية تساعدك على تعلم هذه المهارة, المهمة عند التواصل مع الآخرين, أو عند الصراع, أو التفاوض.
الوقت المطلوب
20 دقيقة
المواد المطلوبة
سبورة بيضاء
مقدمة كوميدية مقترحة:
من سمع منكم مقولة "مثّلها تصبح حقيقة" (يرفع البعض أيديهم). تعني إذا كنت تريد أن تكون جيداً في شيء ما, عليك التمثيل بأنك تتقنه. وهي فكرة ليست حديثة, بل موجودة منذ آلاف السنين, فقد سُئل أفلاطون:" كيف للرجل أن يكون شجاعاً؟ قال: عبر القيام بأعمال شجاعة, فمن يريد منكم أن يصبح أكثر شجاعة؟ حسناً.. دعونا نبدأ".
كيف تلعب اللعبة؟
اسأل المتدربين أن يفكروا بثلاثة مواقف يصعب التعامل معها بحزم في مكان العمل, ثم اكتبها على السبورة.
احصل على 6 متطوعين (في حال لم يتطوع أحد فعليك أن تختار بنفسك).
قسّم مجموعة المتطوعين إلى مجموعتين, مجموعة الفنانين, ومجموعة التماثيل.
وبينما تتقمص شخصية نحات فرنسي مشهور قل للفنانين:" أنتم محظوظون لأنكم ستتعلمون النحت على يد أفضل نحات في العالم. بالطبع سأكشف لكم أسراري وستدهشون الجماهير.
ثم اختر موقفاً واحداً من المواقف الثلاثة, واسأل المتدربين أن يفكروا بردود حازمة وحاسمة يمكن استخدامها حيال ذلك الموقف. اكتب الردود بجانب الموقف.
ثم اطلب من كل فنان اختيار تمثال واحد كي يبدأ العمل عليه, وذلك من خلال تعديل أيدي وأرجل التمثال (حتى تعابير وجهه) كي يتناسب مع السلوك الذي ستختاره.
حدد لكل تمثال سلوك معين, فأحد التماثيل يجب أن يتحلى بالحزم, ويجب أن يظهر التمثال الثاني بشكل سلبي, والثالث بشكل عدائي. مثال ذلك: إذا كان الموقف "موظف يتعرض للتوبيخ من قبل المدير", فيمكن للتمثال ذو السلوك الحازم أن يعرض شخص يستمع باحترام وهو في وضعية مفتوحة. وربما بدا التمثال السلبي منكمشاً وغير قادر على الكلام. أما العدائي فربما تكون يديه على وريكه وعليه نظرة تحدي.
وبينما يعمل الفنانون على نحت التماثيل, على كل تمثال اختيار رد واحد (بشكل سري) من الردود الحازمة التي على السبورة.
ما إن ينتهي الفنانون من عملهم, اسأل كل على حده: هل تطابق هيئة ووضعية التمثال السلوك الذي حددته؟ وهل تناسب هيئة ووضعية التمثال الموقف الصعب؟ ثم وجه الفنان أن يضغط زر تشغيل التمثال. وهي إشارة للتمثال كي يقول الرد الذي اختاره بشكل سري.
عند انتهاء الردود للتماثيل الثلاثة, صِح بأعلى صوتك " برافو", مُر الجميع بالتصفيق.
ثم وجه المجموعة أن تفكر بثلاثة ردود حازمة للموقف الثاني. اكتبها على السبورة. وكرر العملية. إلا أنه يتعين عليك في الجولة الثانية تغيير توزيع السلوك على التماثيل. بمعنى التمثال الحازم في الجولة الأولى يجب أن يكون سلبياً في الجولة الثانية, وعدائياً في الثالثة.
كرر ذلك في الجولة الثالثة مع الموقف الثالث.
والآن بعد اختبار جميع التماثيل السلوك الحازم, والسلبي, والعدائي في المواقف الصعبة الثلاثة, اشكر المتطوعين ووجّههم إلى الانضمام بالمجموعة الرئيسة.
الآن اسأل الجميع:
ما الشيء المشترك في التماثيل الحازمة؟ خصوصاً فيما يتعلق بلغة الجسد؟ إذا رأيت شخصاً في الحقيقة بهذه الوضعية كيف سيكون انطباعك عنه؟
ثم اسأل التماثيل:
كيف شعرت عندما كانت لغة جسدك متسقة مع الرد الذي قلته؟
هل وضعية الجسم تؤثر حقاً على مستوى الصوت, ومعدل الحديث, والثقة بالنفس؟
ثم اسأل الجميع:
ما لحظتم عند الاتساق بين شكل التمثال ورده؟
ما شعوركم عندما لا يوجد اتساق؟خصوصاً عندما يلفظ تمثال غير حازم برد حازم؟
ما يحصل لو أن التماثيل ( الحازم , والسلبي, والعدائي) أتت إلى الحياة الواقعية؟ هل ستنجح في المواقف الصعبة؟ ما توقعاتك؟
عند الالتقاء ببعض الأشخاص في الحياة الواقعية نلحظ عدم تطابق رسائلهم اللفظية وغير اللفظية, فما الانطباع الذي نكوّنه عنهم؟
لعبة: التماثيل الناطقة
لا يتعامل – في معظم الأحيان- الأشخاص الحازمون مع الآخرين بالكلمات وحسب, وإنما يستخدمون لغة الجسد للتعبير عن أنفسهم وتوصيل رسائل معينة, لذا قد نجد اتساقاً كاملاً بين كلماتهم وحركاتهم. اللعبة التالية تساعدك على تعلم هذه المهارة, المهمة عند التواصل مع الآخرين, أو عند الصراع, أو التفاوض.
الوقت المطلوب
20 دقيقة
المواد المطلوبة
سبورة بيضاء
مقدمة كوميدية مقترحة:
من سمع منكم مقولة "مثّلها تصبح حقيقة" (يرفع البعض أيديهم). تعني إذا كنت تريد أن تكون جيداً في شيء ما, عليك التمثيل بأنك تتقنه. وهي فكرة ليست حديثة, بل موجودة منذ آلاف السنين, فقد سُئل أفلاطون:" كيف للرجل أن يكون شجاعاً؟ قال: عبر القيام بأعمال شجاعة, فمن يريد منكم أن يصبح أكثر شجاعة؟ حسناً.. دعونا نبدأ".
كيف تلعب اللعبة؟
اسأل المتدربين أن يفكروا بثلاثة مواقف يصعب التعامل معها بحزم في مكان العمل, ثم اكتبها على السبورة.
احصل على 6 متطوعين (في حال لم يتطوع أحد فعليك أن تختار بنفسك).
قسّم مجموعة المتطوعين إلى مجموعتين, مجموعة الفنانين, ومجموعة التماثيل.
وبينما تتقمص شخصية نحات فرنسي مشهور قل للفنانين:" أنتم محظوظون لأنكم ستتعلمون النحت على يد أفضل نحات في العالم. بالطبع سأكشف لكم أسراري وستدهشون الجماهير.
ثم اختر موقفاً واحداً من المواقف الثلاثة, واسأل المتدربين أن يفكروا بردود حازمة وحاسمة يمكن استخدامها حيال ذلك الموقف. اكتب الردود بجانب الموقف.
ثم اطلب من كل فنان اختيار تمثال واحد كي يبدأ العمل عليه, وذلك من خلال تعديل أيدي وأرجل التمثال (حتى تعابير وجهه) كي يتناسب مع السلوك الذي ستختاره.
حدد لكل تمثال سلوك معين, فأحد التماثيل يجب أن يتحلى بالحزم, ويجب أن يظهر التمثال الثاني بشكل سلبي, والثالث بشكل عدائي. مثال ذلك: إذا كان الموقف "موظف يتعرض للتوبيخ من قبل المدير", فيمكن للتمثال ذو السلوك الحازم أن يعرض شخص يستمع باحترام وهو في وضعية مفتوحة. وربما بدا التمثال السلبي منكمشاً وغير قادر على الكلام. أما العدائي فربما تكون يديه على وريكه وعليه نظرة تحدي.
وبينما يعمل الفنانون على نحت التماثيل, على كل تمثال اختيار رد واحد (بشكل سري) من الردود الحازمة التي على السبورة.
ما إن ينتهي الفنانون من عملهم, اسأل كل على حده: هل تطابق هيئة ووضعية التمثال السلوك الذي حددته؟ وهل تناسب هيئة ووضعية التمثال الموقف الصعب؟ ثم وجه الفنان أن يضغط زر تشغيل التمثال. وهي إشارة للتمثال كي يقول الرد الذي اختاره بشكل سري.
عند انتهاء الردود للتماثيل الثلاثة, صِح بأعلى صوتك " برافو", مُر الجميع بالتصفيق.
ثم وجه المجموعة أن تفكر بثلاثة ردود حازمة للموقف الثاني. اكتبها على السبورة. وكرر العملية. إلا أنه يتعين عليك في الجولة الثانية تغيير توزيع السلوك على التماثيل. بمعنى التمثال الحازم في الجولة الأولى يجب أن يكون سلبياً في الجولة الثانية, وعدائياً في الثالثة.
كرر ذلك في الجولة الثالثة مع الموقف الثالث.
والآن بعد اختبار جميع التماثيل السلوك الحازم, والسلبي, والعدائي في المواقف الصعبة الثلاثة, اشكر المتطوعين ووجّههم إلى الانضمام بالمجموعة الرئيسة.
الآن اسأل الجميع:
ما الشيء المشترك في التماثيل الحازمة؟ خصوصاً فيما يتعلق بلغة الجسد؟ إذا رأيت شخصاً في الحقيقة بهذه الوضعية كيف سيكون انطباعك عنه؟
ثم اسأل التماثيل:
كيف شعرت عندما كانت لغة جسدك متسقة مع الرد الذي قلته؟
هل وضعية الجسم تؤثر حقاً على مستوى الصوت, ومعدل الحديث, والثقة بالنفس؟
ثم اسأل الجميع:
ما لحظتم عند الاتساق بين شكل التمثال ورده؟
ما شعوركم عندما لا يوجد اتساق؟خصوصاً عندما يلفظ تمثال غير حازم برد حازم؟
ما يحصل لو أن التماثيل ( الحازم , والسلبي, والعدائي) أتت إلى الحياة الواقعية؟ هل ستنجح في المواقف الصعبة؟ ما توقعاتك؟
عند الالتقاء ببعض الأشخاص في الحياة الواقعية نلحظ عدم تطابق رسائلهم اللفظية وغير اللفظية, فما الانطباع الذي نكوّنه عنهم؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق