المجله متوفره في الاسواق
صحي
لمَ لا نبكي؟!
البكاء مظهر من مظاهر انفعال النفس الإنسانية كما أنه فطرةٌ بشريّةٌ كما ذكر أهل التفسير، فقد قال القرطبي في تفسير قول الله تعالى) :وأنّه هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى( أي قضى أسباب الضحك والبكاء. وقال عطاء بن أبي مسلم: يعني أفرح وأحزن, لأن الفرح يجلب الضحك والحزن يجلب البكاء.
والبكاء من الناحية النفسية المخرج الأفضل لكل التوترات النفسية والانفعالات, إذ لو أخفى الإنسان تلك المتغيرات النفسية والعصبية فذلك يشكل خطراً عليه, حيث سيعاني من العقد والمشكلات وارتفاع ضغط الدم, وربما أدى ذلك إلى إظهار داء السكري خصوصاً إذا كانت لدى الشخص ميول أو تاريخ أسري لهذا المرض. كذلك حبس البكاء والمشاعر كثيراً ما يؤدي إلى تقرح بالمعدة وأمراض القولون العصبي.
ويعتبر البكاء غسول للعين كما هو غسول للنفس حيث يحتوي الدمع على اللاكتوفيرين, وهي مادة بروتينية ذات خاصية جذب عالية لعنصر الحديد, وبالتالي تلعب دوراً أساسياً في مقاومة البكتيريا, وكذلك في تعديل الجذور الحرة الضارة لخلايا الجسم, مما يمنح الدمع دوراً مضاداً للالتهابات أيضاً.
ويعمل البكاء على تغيير درجة حمض الدمع مما يجعله وسطاً غير ملائم لنمو الجراثيم وحماية مناعية دفاعية وحماية علاجية، حيث يشكل الشريط الدمعي وسطاً ممتازاً لاستقبال الأدوية الموضعية وحماية غذائية, حيث يغذي القرنية والملتحمة باستمرار, فهو وسط تبادلي فعال للأوكسجين والجولوكوز وبقية العناصر. ونجد مما سبق أن للدمع فوائد جمة بشكليه الأساسي والانعكاسي كحال البكاء والضحك أو أية شدة نفسية. لذلك لمَ لا تبكي الآن.
صحي
لمَ لا نبكي؟!
البكاء مظهر من مظاهر انفعال النفس الإنسانية كما أنه فطرةٌ بشريّةٌ كما ذكر أهل التفسير، فقد قال القرطبي في تفسير قول الله تعالى) :وأنّه هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى( أي قضى أسباب الضحك والبكاء. وقال عطاء بن أبي مسلم: يعني أفرح وأحزن, لأن الفرح يجلب الضحك والحزن يجلب البكاء.
والبكاء من الناحية النفسية المخرج الأفضل لكل التوترات النفسية والانفعالات, إذ لو أخفى الإنسان تلك المتغيرات النفسية والعصبية فذلك يشكل خطراً عليه, حيث سيعاني من العقد والمشكلات وارتفاع ضغط الدم, وربما أدى ذلك إلى إظهار داء السكري خصوصاً إذا كانت لدى الشخص ميول أو تاريخ أسري لهذا المرض. كذلك حبس البكاء والمشاعر كثيراً ما يؤدي إلى تقرح بالمعدة وأمراض القولون العصبي.
ويعتبر البكاء غسول للعين كما هو غسول للنفس حيث يحتوي الدمع على اللاكتوفيرين, وهي مادة بروتينية ذات خاصية جذب عالية لعنصر الحديد, وبالتالي تلعب دوراً أساسياً في مقاومة البكتيريا, وكذلك في تعديل الجذور الحرة الضارة لخلايا الجسم, مما يمنح الدمع دوراً مضاداً للالتهابات أيضاً.
ويعمل البكاء على تغيير درجة حمض الدمع مما يجعله وسطاً غير ملائم لنمو الجراثيم وحماية مناعية دفاعية وحماية علاجية، حيث يشكل الشريط الدمعي وسطاً ممتازاً لاستقبال الأدوية الموضعية وحماية غذائية, حيث يغذي القرنية والملتحمة باستمرار, فهو وسط تبادلي فعال للأوكسجين والجولوكوز وبقية العناصر. ونجد مما سبق أن للدمع فوائد جمة بشكليه الأساسي والانعكاسي كحال البكاء والضحك أو أية شدة نفسية. لذلك لمَ لا تبكي الآن.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق