المجله متوفره في الاسواق
قصة اختراع
رحلة البحث عن "الجينز"
في عام 1849م بدأت رحلات البحث عن الذهب في ولاية كاليفورنيا الأميركية بعد أن انتشرت أخبار تواجده هناك بكثرة, فبدأ الناس يشدون الرحال إليها بحثا ًعن الثروة.
وحين سمع الشاب "ليفي شترا
قصة اختراع
رحلة البحث عن "الجينز"
في عام 1849م بدأت رحلات البحث عن الذهب في ولاية كاليفورنيا الأميركية بعد أن انتشرت أخبار تواجده هناك بكثرة, فبدأ الناس يشدون الرحال إليها بحثا ًعن الثروة.
وحين سمع الشاب "ليفي شترا
وس" الذي لم يكن يبلغ من العمر حينها تسعة عشر عاماً بأخبار هذه الرحلات قرر أن يحزم بضاعته ويذهب إلى سان فرنسيسكو.
ركبليفي سفينة شراعية من نيويورك وهيّأ نفسه للرحلة الطويلة التي تدور بالسفينة حول الرأس الذهبي ثم تلتف صاعدة إلى كاليفورنيا, حيث اضطر لبيع كل مالديه من سلع وقماش لركاب السفينة, إذ كان بحاجة إلى مال ينفقه في شراء الأرض والمعدات اللازمة للحفر فلم يتبقَّ لديه عند وصوله سوى بضع لفافات من قماش الخيش.
وبالرغم من أنليفي كان صغيرا ًفي السن ولا يتحدث اللغة الإنجليزية بطلاقةفإنه لم يتوقف, بل عرض بضاعته للبيع,ظاناً أنه سيسهل بيع هذا النوع من القماش الخشن لتصنع منه الخيام أو أغطية العربات, لكن الباحثين عن الذهب كانوا يبحثون عن شيء آخر, فقالوا له: "كان عليك أن تبيع البناطيل فهي لا تبقى طويلاً أثناء الحفر".
تنبهت غريزة رجل الأعمال لدى ليفي شتراوس وقرر أن يصنع شيئاً من الموجود ويستغل الموارد التي لديه, فتفتق ذهنه عن فكرة صنع البناطيل من قماش الخيش ليستخدمها الباحثون عن الثروة, لهذا قام بخياطتها يدوياً. فكان يقص ويخيط البناطيل من قماش الخيش الذي معه فعبر زبائنه عن إعجابهم بهذه النوعية من القماش. ولم يمر وقت طويل حتى أصبح كل المنقبين عن الذهب وكل عامل في سكة الحديد هناك يرتدي "بناطيل ليفي" كما كانت تسمى, فكتب
ليفي إلى أخويه يطلب إليهما أن يرسلا إليه دفعة من قماش الخيش, وأن يستمرا في إرسال دفعات من ذلك القماش حيث كان يعمل لديهما في ولاية كنتاكي قبل رحلة البحث عن الذهب الذي حصل عليه فعلاً, لكن بطريقة مختلفةٍ تماماً,ومن ثم قام ليفي بتطوير ابتكاره, فبدأ بصنع البناطيل من قماش "الدنيم" الذي كان أكثر تحملا ً, ثم تلوينه باللون الأزرق حيث كانت الصبغة الزرقاء أكثر ثباتاً قبل أن يتحول اسمه إلى جينز نسبة إلى مدينة جنوا الإيطالية التي تنتج هذا القماش القطني الخشن.
ركبليفي سفينة شراعية من نيويورك وهيّأ نفسه للرحلة الطويلة التي تدور بالسفينة حول الرأس الذهبي ثم تلتف صاعدة إلى كاليفورنيا, حيث اضطر لبيع كل مالديه من سلع وقماش لركاب السفينة, إذ كان بحاجة إلى مال ينفقه في شراء الأرض والمعدات اللازمة للحفر فلم يتبقَّ لديه عند وصوله سوى بضع لفافات من قماش الخيش.
وبالرغم من أنليفي كان صغيرا ًفي السن ولا يتحدث اللغة الإنجليزية بطلاقةفإنه لم يتوقف, بل عرض بضاعته للبيع,ظاناً أنه سيسهل بيع هذا النوع من القماش الخشن لتصنع منه الخيام أو أغطية العربات, لكن الباحثين عن الذهب كانوا يبحثون عن شيء آخر, فقالوا له: "كان عليك أن تبيع البناطيل فهي لا تبقى طويلاً أثناء الحفر".
تنبهت غريزة رجل الأعمال لدى ليفي شتراوس وقرر أن يصنع شيئاً من الموجود ويستغل الموارد التي لديه, فتفتق ذهنه عن فكرة صنع البناطيل من قماش الخيش ليستخدمها الباحثون عن الثروة, لهذا قام بخياطتها يدوياً. فكان يقص ويخيط البناطيل من قماش الخيش الذي معه فعبر زبائنه عن إعجابهم بهذه النوعية من القماش. ولم يمر وقت طويل حتى أصبح كل المنقبين عن الذهب وكل عامل في سكة الحديد هناك يرتدي "بناطيل ليفي" كما كانت تسمى, فكتب
ليفي إلى أخويه يطلب إليهما أن يرسلا إليه دفعة من قماش الخيش, وأن يستمرا في إرسال دفعات من ذلك القماش حيث كان يعمل لديهما في ولاية كنتاكي قبل رحلة البحث عن الذهب الذي حصل عليه فعلاً, لكن بطريقة مختلفةٍ تماماً,ومن ثم قام ليفي بتطوير ابتكاره, فبدأ بصنع البناطيل من قماش "الدنيم" الذي كان أكثر تحملا ً, ثم تلوينه باللون الأزرق حيث كانت الصبغة الزرقاء أكثر ثباتاً قبل أن يتحول اسمه إلى جينز نسبة إلى مدينة جنوا الإيطالية التي تنتج هذا القماش القطني الخشن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق