Custom Search

الأحد، 22 يوليو 2012

ذات الشجرة.. ولكن!



المجلة متوفرة في الاسواق ..
ذات الشجرة.. ولكن!

وقف شاب عاشق أمام شجرة ضخمة من أشجار الزينة المعمرة، فقرر أن ينقش على ساقها قلباً وسهماً وحرفين, ومن ثم مر رجل عجوز كبير مع حفيده الصغير، فتمنى الطفل أن يتسلق عليها ويربط أرجوحة, لكن الجد رأى فيها سنين عمره الطويلة. ومن ثم مر رسام تشكيلي في وقت الغروب فلما رآها، استل فرشاته وجعل منها موضوع لوحته القادمة. أما تاجر الأخشاب الذي يعمل في النجارة والأثاث، فلم يرى شيئاً من ذلك بل كان يركز على ساقها الضخمة ويقول:" ترى كم لوحاً من الخشب يمكن أن تنتج هذه الشجرة؟.
وهكذا هي الحياة مثل هذه الشجرة، كلنا ينظر إليها لكننا نرى أشياء مختلفة!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق