المجلة متوفرة في الاسواق ..
أفضل مقال
كيف يستفيد القادة من مهام العمل التطويرية؟!
مقابلة مع المؤلفة "سينثيا ماكولي"
في كتابها المعنون "مهام العمل التطويرية" تقدم "سينثيا ماكولي" إطاراً رائعاً لمساعدة القادة في كيفية الإفادة من مهام العمل لتنمية المهارات القيادية لديهم أو لدى موظفيهم. وكانت ماكولي، التي تعمل كمدربة في القيادة لدى مركز القيادة الإبداعية في الولايات المتحدة، قد ناقشت كتابها مؤخراً في مقابلة مع مؤسسة "جوف ليدرز"المتخصصة في تطوير قيادات القطاع العام في الولايات المتحدة الأمريكية. إليكم نص المقابلة مع تعديل بسيط:
ترجمة وإعداد: هاني الرويشان
س: حالياً تركز العديد من الجهات الحكومية حول العالم جلّ اهتمامها على تطوير المهارات القيادية لدى موظفيها عبر البرامج التدريبية. بينما التكليف ببعض المهام في مكان العمل لا يحظى بدعم كبير. برأيك، ما أهمية مهام العمل في شحذ المهارات وتطوير القدرات؟
ج : تشير أبحاثنا في مركز "القيادة الإبداعية" إلى أن الانخراط بمهام العمل الصعبة يعد مصدراً رئيساً لتنمية المهارات, خصوصاً القيادية. وعندما طلبنا من المدراء والرؤساء التنفيذيين- في إحدى الدراسات- وصف أهم تجاربهم التطويرية التي مروا بها خلال حياتهم المهنية، تبين أن 50 - 70 ٪ من التجارب كانت عند تنفيذ بعض المهام الصعبة في مكان العمل.
س: ما خلاصة الكتاب؟
ج : يصف الكتاب عشرة أنواع من التحديات, بإمكانها تحفيزك للانخراط في عدد من المهام التطويرية ليتسنى لك تطوير قدراتك. كذلك يتحدث الكتاب حول الكيفية التي يتعلم بها القائد خارج نطاق العمل وكيف يمكنه تطبيق تلك الدروس في مكان العمل. أيضاً كيف يمكن العمل بفعالية على المستوى الأفقي داخل المؤسسة (وليس على المستوى الرأسي وحسب) ليتسنى للقائد معرفة أقرانه في الأقسام المختلفة وطبيعة مهامهم وكيفية التعامل معهم, الأمر الذي يزيد من فعاليته كقائد.
س: أشرتِ في كتابك إلى إحدى الطرق التي تُمكّن القادة الطموحين من توسيع خبراتهم والتي تتمثل بـ "إعادة تشكيل" وظائفهم. فكيف يحدث ذلك؟
ج: إعادة تشكيل الوظيفة يقصد به إضافة مسؤوليات جديدة. وهناك عدة استراتيجيات للبحث عن المسؤوليات الجديدة. الأولى: التحدث مع رئيسك في العمل وسؤاله: هل هناك مهاماً روتينية على كاهله يمكنه أن يفوضها إليك؟. الاستراتيجية الثانية: تبادل المسؤوليات مع زميلٍ لك. الميزة هنا هي أن كلاً منكما سيوجه الآخر ويمارس القيادة. أما الثالثة: فتتمثل بالقيام بالمهام التي "لا يهتم بها أحد" في الوقت الراهن، خصوصاً تلك التي من شأنها مساعدة فريقك ومؤسستك. الاستراتيجية الأخيرة: تكريس المزيد من الوقت لبعض الجوانب في عملك, والتي قد تكون تطويرية إذا ما تم التركيز عليها. مثال ذلك: أن تقوم بتدريب موظفيك أو أن تقضي وقتاً أطول في التفاوض مع البائعين. وأحياناً يتجنب القادة تطوير مهام العمل التي لا يجيدونها، وهي أفضل استراتيجية لانحدار مهاراتهم.
س: ناقشتِ أيضاً المهام المؤقتة باعتبارها مصدراً مهماً لتعلم القيادة. ما الآليات الصحيحة لتفعيل هذا النوع من المهام؟
ج : إحدى الآليات هي تثقيف أرباب العمل على الإفادة من الوظائف المؤقتة كجزء من التطوير الوظيفي. من هنا على القائد ( المسؤول بتكليف أحد الموظفين بمشروع معين أو تعيين موظف بديل آخر في إجازة مؤقتة أو عند الحاجة لملء موقع شاغر في الفريق) ألا يفكر بتعيين الشخص ذي المؤهلات المطابقة لمتطلبات الوظيفة المطلوبة وحسب, بل ينبغي عليه التفكير بالآخرين ممن بوسعهم تنمية ذواتهم عبر مواجهة التحديات التي تنطوي عليها تلك الوظيفة.
س: ما الذي تحتاجه مهام العمل لتكون بالفعل تطويرية؟
ج: يتم ذلك بوجود ثلاثة عناصر: التقييم والدعم والتحدي. ويمكن الحصول على التقييم عبر الزملاء والتغذية الراجعة, فضلاً عن التأمل الذاتي ومعرفة ردود الأفعال تجاه أدائك بهدف معرفة مستوى تطورك. وبما أن الضغوط قد تنشأ جراء تلقّي مهام ومسؤوليات جديدة أو مواجهة أوضاع معقدة, فإن الدعم يشجع الأشخاص على الاستمرار في التعامل مع تعقيدات المهام الصعبة. ويأتي الدعم عادةً من زملاء العمل والأسرة والأصدقاء. أيضاً ينبغي أن يكون التحدي الذي سيواجهك في المهام الجديدة صعباً وجديداً عليك, ليتسنى لك تعلم مهارات وخبرات جديدة.
التالي عشرة تحديات تحفزك للقيام بالعديد من مهام العمل التطويرية المختلفة:
طبيعة التحدي مهام تخص التحدي
المسؤوليات غير المألوفة:
التعامل مع المسؤوليات والمهام الجديدة والمختلفة تماماً عن سابقاتها التي اعتدت عليها.
• اطلب من رئيسك تفويضك إحدى مهامه الوظيفية.
• تطوع لمهمة عادة ما تُوكل إلى شخص ذو خبرة.
• اعمل مع الزملاء لإعادة تصميم إجراءات العمل.
التوجهات الجديدة:
عمل شيء جديد أو صنع تغييرات استراتيجية. • شارك في تشكيل فريق جديد.
• اعمل على وضع خطة استراتيجية لمنظمتك.
مشاكل متوارثة:
تحديد المشاكل التي تَسبب بها شخص آخر أو الموجودة قبل توليك الوظيفة. • شارك مع فريق عمل لحل مشكلة مؤسسية.
• انضم إلى مجلس إدارة مؤسسة تحتضر.
مشاكل مع الموظفين:
التعامل مع موظفين يفتقرون إلى الخبرة الكافية أو غير الأكفاء أو من مقاومي التغيير. • وجِّه موظف يعاني من مشاكل في الأداء.
• ساهم في حل خلاف مع أحد المرؤوسين.
مخاطر عالية:
إنجاز العمل في وقت ضيق، أو العمل تحت الضغوط أو العمل في عمل معقد. • قم بإدارة فئة من كبار العملاء أو الشركاء التجاريين.
• حدد موعد نهائي ضيق لمشروع ما.
• قم بإدارة حدث خاص بالشركة برؤية عالية.
النطاق والحجم:
القيام بإدارة عمل ذي نطاق واسع ومن العيار الثقيل. • وسع نطاق الخدمات أو المنتجات التي تقدمها وحدتك.
• التحق بفريق عمل لإدارة مشروع كبير الحجم.
الضغوطات الخارجية:
إدارة مجموعات مهمة خارج المؤسسة مثل الزبائن، الباعة، الشركاء، النقابات والجهات التنظيمية. • درب العملاء على كيفية استخدام منتج جديد.
• تلقَ المكالمات على الخط الساخن من العملاء.
• تولَ منصب العلاقات العامة.
التأثير البعيد عن السلطة:
التأثير على الأقران, الإدارة العليا أو باقي الأشخاص الرئيسيين الآخرين الذين لا تملك سلطة وظيفية عليهم. • أدر مشاريع تتطلب تنسيق عبر المنظمات المختلفة.
• اعكس مخاوف الموظفين للإدارة العليا.
• قم بتدريب الموظفين.
العمل عبر الثقافات المختلفة:
العمل مع أناس من ثقافات مختلفة أو مؤسسات في بلدان أخرى.
• أدر مشروعاً متعدد الجنسيات.
• استضف زواراً من بلدان أخرى.
• سافر إلى الخارج.
العمل الجماعي المتنوع:
المسؤولية على أعمال تضم أشخاصاً من كِلا الجنسين ومن خلفيات عرقية وإثنية متباينة.
• وظف أشخاصاً من الجنسين ومن جماعات عرقية مختلفة الأجناس.
• تولَ قيادة فريق أو مجموعة عمل لمشروع مكون من أعضاء مختلفين.
• انضم إلى فرق عمل تجتذب مجموعات متنوعة من الناس.
س: هل هناك شيء آخر ترغبين في إضافته؟
ج: أريد التأكيد على أن هناك العديد من الفرص التطويرية المتاحة لنا. لذلك لا ينبغي عليك كقائد في القطاع العام انتظار الترقية أو البرنامج التدريبي لتتعلم أشياء جديدة. حدد الفجوات في معارفك ومهاراتك وقدراتك وابدأ التعلم الآن. ماذا تنتظر؟!
أفضل مقال
كيف يستفيد القادة من مهام العمل التطويرية؟!
مقابلة مع المؤلفة "سينثيا ماكولي"
في كتابها المعنون "مهام العمل التطويرية" تقدم "سينثيا ماكولي" إطاراً رائعاً لمساعدة القادة في كيفية الإفادة من مهام العمل لتنمية المهارات القيادية لديهم أو لدى موظفيهم. وكانت ماكولي، التي تعمل كمدربة في القيادة لدى مركز القيادة الإبداعية في الولايات المتحدة، قد ناقشت كتابها مؤخراً في مقابلة مع مؤسسة "جوف ليدرز"المتخصصة في تطوير قيادات القطاع العام في الولايات المتحدة الأمريكية. إليكم نص المقابلة مع تعديل بسيط:
ترجمة وإعداد: هاني الرويشان
س: حالياً تركز العديد من الجهات الحكومية حول العالم جلّ اهتمامها على تطوير المهارات القيادية لدى موظفيها عبر البرامج التدريبية. بينما التكليف ببعض المهام في مكان العمل لا يحظى بدعم كبير. برأيك، ما أهمية مهام العمل في شحذ المهارات وتطوير القدرات؟
ج : تشير أبحاثنا في مركز "القيادة الإبداعية" إلى أن الانخراط بمهام العمل الصعبة يعد مصدراً رئيساً لتنمية المهارات, خصوصاً القيادية. وعندما طلبنا من المدراء والرؤساء التنفيذيين- في إحدى الدراسات- وصف أهم تجاربهم التطويرية التي مروا بها خلال حياتهم المهنية، تبين أن 50 - 70 ٪ من التجارب كانت عند تنفيذ بعض المهام الصعبة في مكان العمل.
س: ما خلاصة الكتاب؟
ج : يصف الكتاب عشرة أنواع من التحديات, بإمكانها تحفيزك للانخراط في عدد من المهام التطويرية ليتسنى لك تطوير قدراتك. كذلك يتحدث الكتاب حول الكيفية التي يتعلم بها القائد خارج نطاق العمل وكيف يمكنه تطبيق تلك الدروس في مكان العمل. أيضاً كيف يمكن العمل بفعالية على المستوى الأفقي داخل المؤسسة (وليس على المستوى الرأسي وحسب) ليتسنى للقائد معرفة أقرانه في الأقسام المختلفة وطبيعة مهامهم وكيفية التعامل معهم, الأمر الذي يزيد من فعاليته كقائد.
س: أشرتِ في كتابك إلى إحدى الطرق التي تُمكّن القادة الطموحين من توسيع خبراتهم والتي تتمثل بـ "إعادة تشكيل" وظائفهم. فكيف يحدث ذلك؟
ج: إعادة تشكيل الوظيفة يقصد به إضافة مسؤوليات جديدة. وهناك عدة استراتيجيات للبحث عن المسؤوليات الجديدة. الأولى: التحدث مع رئيسك في العمل وسؤاله: هل هناك مهاماً روتينية على كاهله يمكنه أن يفوضها إليك؟. الاستراتيجية الثانية: تبادل المسؤوليات مع زميلٍ لك. الميزة هنا هي أن كلاً منكما سيوجه الآخر ويمارس القيادة. أما الثالثة: فتتمثل بالقيام بالمهام التي "لا يهتم بها أحد" في الوقت الراهن، خصوصاً تلك التي من شأنها مساعدة فريقك ومؤسستك. الاستراتيجية الأخيرة: تكريس المزيد من الوقت لبعض الجوانب في عملك, والتي قد تكون تطويرية إذا ما تم التركيز عليها. مثال ذلك: أن تقوم بتدريب موظفيك أو أن تقضي وقتاً أطول في التفاوض مع البائعين. وأحياناً يتجنب القادة تطوير مهام العمل التي لا يجيدونها، وهي أفضل استراتيجية لانحدار مهاراتهم.
س: ناقشتِ أيضاً المهام المؤقتة باعتبارها مصدراً مهماً لتعلم القيادة. ما الآليات الصحيحة لتفعيل هذا النوع من المهام؟
ج : إحدى الآليات هي تثقيف أرباب العمل على الإفادة من الوظائف المؤقتة كجزء من التطوير الوظيفي. من هنا على القائد ( المسؤول بتكليف أحد الموظفين بمشروع معين أو تعيين موظف بديل آخر في إجازة مؤقتة أو عند الحاجة لملء موقع شاغر في الفريق) ألا يفكر بتعيين الشخص ذي المؤهلات المطابقة لمتطلبات الوظيفة المطلوبة وحسب, بل ينبغي عليه التفكير بالآخرين ممن بوسعهم تنمية ذواتهم عبر مواجهة التحديات التي تنطوي عليها تلك الوظيفة.
س: ما الذي تحتاجه مهام العمل لتكون بالفعل تطويرية؟
ج: يتم ذلك بوجود ثلاثة عناصر: التقييم والدعم والتحدي. ويمكن الحصول على التقييم عبر الزملاء والتغذية الراجعة, فضلاً عن التأمل الذاتي ومعرفة ردود الأفعال تجاه أدائك بهدف معرفة مستوى تطورك. وبما أن الضغوط قد تنشأ جراء تلقّي مهام ومسؤوليات جديدة أو مواجهة أوضاع معقدة, فإن الدعم يشجع الأشخاص على الاستمرار في التعامل مع تعقيدات المهام الصعبة. ويأتي الدعم عادةً من زملاء العمل والأسرة والأصدقاء. أيضاً ينبغي أن يكون التحدي الذي سيواجهك في المهام الجديدة صعباً وجديداً عليك, ليتسنى لك تعلم مهارات وخبرات جديدة.
التالي عشرة تحديات تحفزك للقيام بالعديد من مهام العمل التطويرية المختلفة:
طبيعة التحدي مهام تخص التحدي
المسؤوليات غير المألوفة:
التعامل مع المسؤوليات والمهام الجديدة والمختلفة تماماً عن سابقاتها التي اعتدت عليها.
• اطلب من رئيسك تفويضك إحدى مهامه الوظيفية.
• تطوع لمهمة عادة ما تُوكل إلى شخص ذو خبرة.
• اعمل مع الزملاء لإعادة تصميم إجراءات العمل.
التوجهات الجديدة:
عمل شيء جديد أو صنع تغييرات استراتيجية. • شارك في تشكيل فريق جديد.
• اعمل على وضع خطة استراتيجية لمنظمتك.
مشاكل متوارثة:
تحديد المشاكل التي تَسبب بها شخص آخر أو الموجودة قبل توليك الوظيفة. • شارك مع فريق عمل لحل مشكلة مؤسسية.
• انضم إلى مجلس إدارة مؤسسة تحتضر.
مشاكل مع الموظفين:
التعامل مع موظفين يفتقرون إلى الخبرة الكافية أو غير الأكفاء أو من مقاومي التغيير. • وجِّه موظف يعاني من مشاكل في الأداء.
• ساهم في حل خلاف مع أحد المرؤوسين.
مخاطر عالية:
إنجاز العمل في وقت ضيق، أو العمل تحت الضغوط أو العمل في عمل معقد. • قم بإدارة فئة من كبار العملاء أو الشركاء التجاريين.
• حدد موعد نهائي ضيق لمشروع ما.
• قم بإدارة حدث خاص بالشركة برؤية عالية.
النطاق والحجم:
القيام بإدارة عمل ذي نطاق واسع ومن العيار الثقيل. • وسع نطاق الخدمات أو المنتجات التي تقدمها وحدتك.
• التحق بفريق عمل لإدارة مشروع كبير الحجم.
الضغوطات الخارجية:
إدارة مجموعات مهمة خارج المؤسسة مثل الزبائن، الباعة، الشركاء، النقابات والجهات التنظيمية. • درب العملاء على كيفية استخدام منتج جديد.
• تلقَ المكالمات على الخط الساخن من العملاء.
• تولَ منصب العلاقات العامة.
التأثير البعيد عن السلطة:
التأثير على الأقران, الإدارة العليا أو باقي الأشخاص الرئيسيين الآخرين الذين لا تملك سلطة وظيفية عليهم. • أدر مشاريع تتطلب تنسيق عبر المنظمات المختلفة.
• اعكس مخاوف الموظفين للإدارة العليا.
• قم بتدريب الموظفين.
العمل عبر الثقافات المختلفة:
العمل مع أناس من ثقافات مختلفة أو مؤسسات في بلدان أخرى.
• أدر مشروعاً متعدد الجنسيات.
• استضف زواراً من بلدان أخرى.
• سافر إلى الخارج.
العمل الجماعي المتنوع:
المسؤولية على أعمال تضم أشخاصاً من كِلا الجنسين ومن خلفيات عرقية وإثنية متباينة.
• وظف أشخاصاً من الجنسين ومن جماعات عرقية مختلفة الأجناس.
• تولَ قيادة فريق أو مجموعة عمل لمشروع مكون من أعضاء مختلفين.
• انضم إلى فرق عمل تجتذب مجموعات متنوعة من الناس.
س: هل هناك شيء آخر ترغبين في إضافته؟
ج: أريد التأكيد على أن هناك العديد من الفرص التطويرية المتاحة لنا. لذلك لا ينبغي عليك كقائد في القطاع العام انتظار الترقية أو البرنامج التدريبي لتتعلم أشياء جديدة. حدد الفجوات في معارفك ومهاراتك وقدراتك وابدأ التعلم الآن. ماذا تنتظر؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق